
تبون يطلب وساطة تركيا لاستعادة جنوده المعتقلين بسوريا و أردوغان يرفض تلبية الطلب
صحيفة نيوز - متابعة
ذكرت وسائل إعلام سورية أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل والوساطة لدى رئيس القيادة السورية المؤقتة أحمد الشرع من أجل إطلاق سراح الجنود الجزائريين وبينهم ضباط برتبة لواء ونحو 500 عنصر من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو الذين اعتقلتهم هيئة تحرير الشام بالقرب من حلب.
وحسب المصادر السورية فإن الجزائر مستعدة لدفع التعويضات المالية اللازمة لاتمام عملية الفداء وإستعادة أسراها المعتقلين بالسجون السورية.
وحسب ما نشرته صفحة “أحرار سوريا” نسبة لمصادر قالت أنها مقربة من النظام التركي، فإن أردوغان اعتذر عن تلبية الطلب الجزائري مرجعا ذلك إلى إلتزام دولته تركيا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد رفض طلباً تقدّم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، للإفراج عن معتقلين من الجيش الجزائري ومقاتلي مليشيات البوليساريو الذين اعتقلتهم هيئة تحرير الشام في محيط حلب.
وحسب مراسل إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية في دمشق، فإن المعتقلين شاركوا في القتال إلى جانب قوات بشار الأسد قبل أن يتم أسرهم خلال هجوم شنته هيئة تحرير الشام في أواخر أكتوبر، والذي أسفر عن سقوط النظام في المنطقة.
وأوضح الرئيس الشرع للوزير الجزائري أن المعتقلين، وبينهم ضباط جزائريون برتبة لواء ونحو 500 عنصر من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو، سيخضعون للمحاكمة مع عناصر النظام المعتقلين. كما شدد على أن المعتقلين سيعاملون وفق القواعد الدولية الخاصة بأسرى الحرب.