
اختطاف مواطن سينغالي قرب الحدود المغربية وأصابع الإتهام تشير إلى النظام الجزائري
صحيفة - متابعة
ذكرت تقارير إعلامية أن مواطنا سينغاليا يبلغ من العمر 29 عاما ويدعى “أمادو مبالو” قد تم اختطافه في منطقة تقع عند الحدود بين المغرب والجزائر،
وذكرت جريدة “senenews” التي أوردت الخبر أن الخاطفين يطالبون بفدية قدرها مليون و600 ألف فرنك أفريقي (2500 دولار) من أجل إطلاق سراحه.
وأمام هذا الوضع المأساوي، وجهت عائلة الشاب المختطف نداءا إلى السلطات السينغالية من أجل التدخل لإنقاذه.
وفي تصريحات إذاعية قال عم الشاب المختطف لإذاعة RFM السينغالية، أن عملية الاختطاف تمت يوم 21 يناير من قبل مجموعة من المجرمين الذين ينتمون لشبكة إرهابية يشتبه أنها خاضعة للنظام الجزائري ويوجد مقرها بمقاطعة كيدال شمال مالي.
وتتكون العصابة من مواطنين كاميرونيين وآخرين يحملان الجنسية الإيفوارية، وهم يستقرون حاليا في مدينة وجدة حسب زعم المتحدث دائما.
وأضاف ذات المصرح أن العصابة أرسلت لهم مقاطع فيديو وصور لابن أخيه وهو في وضع خطير للغاية، حيث ظهر في المقاطع مقيداً ويتعرض للتعذيب.
وزاد في تصريحات نقلتها الصحافة السينغالية أن ما يقلقهم ويدفعهم لطلب تدخل السلطات هو أن الخاطفين أرسلوا لهم فيديوهات أخرى تظهر شباباً يتم ذبحهم لأن ذويهم لم يدفعوا الفدية، كما تخشى عائلة المختطف أن يواجه ابنهم نفس المصير.
ولحد الآن لم يصدر أي بلاغ رسمي من السلطات المغربية لتأكيد واقعة الإختطاف من عدمها، خصوصاً وأن عائلة المختطف قالت أن العصابة الخاطفة تستقر بمدينة وجدة في هذه الأثناء.
كما لا يعرف بالضبط هل تمت عملية الإختطاف بالتراب المغربي أم بالجزائر وهو الاحتمال المرجح، كما يجهل أيضاً سبب وطريقة دخول هذه العصابة إلى المغرب رغم أن التوقعات تشير إلى أن أفرادها ربما تم نقلهم إلى الحدود الجزائرية بالقرب من مدينة وجدة، وربما يستعملون شبكات الإتصالات المغربية للتمويه بمساعدة من النظام العسكري الجزائري الذي أصبح واضحا للجميع أنه وراء كل العمليات الإرهابية التي تشهدها منطقة الساحل وشمال إفريقيا.