
فضيحة سياسية تهز الجزائر بطلها عبد المجيد تبون
صحيفة - متابعة
فضيحة سياسية جديدة تهز الجزائر، حيث استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، ديميتري باتروشيف، نائب رئيس الحكومة الروسية رفقة الوفد المرافق له، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وجرى هذا الاستقبال بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام ووزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري يوسف شرفا وسفير الجزائر بروسيا بومدين قند. .
ومن مظاهر السخرية السياسة التي خلقت الجدل داخل الأوساط الجزائرية، أن رئيس الدولة يستقبل شخصية أقل منه بكثير مثل نائب لرئيس الوزراء. حيث تم تعبئة مصالح الدولة بأكملها من أجل شخص كان من الممكن أن يستقبله وزير الخارجية، أو رئيس الوزراء في أفضل الأحوال.
لكن في دولة من صنف العالم الآخر كل شيء يجوز ولو كان فيه كسر للبروتوكول المعمول به في جميع دول العالم.
هذا الاستقبال فضح ضعف النظام الجزائري وعرى عن عجزه وجعل الدولة بأكملها تنحني أمام شخص يحمل منصبا مخفضا للغاية فقط لأنه يمثل دولة قوية مثل روسيا.
الاستقبال المهين إعتبره العديد من المراقبون بمثابة إهانة للدولة ولمكانة رئيس الجمهورية بل وللشعب الجزائري بأكمله حيث انحنى أعلى رجل في هرم السلطة بالجزائر أمام منصب أدنى منه بكثير في خرق سافر لقواعد البروتوكول الجاري به العمل.
هي رسالة للروس مفادها أنه كما استقبل تبون قائد أفريكوم فإنه يستقبل أيضا نائب رئيس الحكومة الروسية ولو على حساب البروتوكول أو الأعراف حيث أنه لا شئ يهم النظام الجزائري سوى الصحراء المغربية أو بالأحرى المغرب.
في الحقيقة النظام الجزائري يرقص رقصة الديك المدبوح.