
المغرب وفيتنام يؤكدان على إحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
صحيفة - الرباط
أكد رئيس مجلس النواب رشيد طالبي العلمي ورئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية تران ثانه مين، الثلاثاء الماضي، في مدينة كان ثو، على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني، فضلا عن تبادل الخبرات، واحترام مبدأ سيادة الدول وسلامة أراضيها.
كان ذلك في كان ثو، في جمهورية فيتنام الاشتراكية، حيث عقد رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي اجتماعين ثنائيين: أحدهما مع تران ثانه مان، رئيس الجمعية الوطنية، والآخر مع لي مينه هوان، وزير الزراعة والتنمية الريفية.
وتأتي هذه اللقاءات على هامش أعمال الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي تنظم خلال الفترة من 21 إلى 24 يناير الجاري.
وسلطت المباحثات الضوء على العلاقات التاريخية المتينة التي تربط المغرب وفيتنام، وكذا المشاريع الكبرى التي تنجزها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ومن بين هذه المشاريع التنمية الزراعية والطاقات المتجددة والأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية بروح الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتمحورت المباحثات بين رئيسي المؤسستين البرلمانيتين، حول ضرورة تكثيف العلاقات الثنائية من خلال الحوار المنتظم وتبادل الزيارات، فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف البرلمانية. كما تم التأكيد على أهمية التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وفقا لاتفاقية التعاون الموقعة بين المؤسستين في 18 ديسمبر 2017.
وفي الوقت نفسه، أبرزت المحادثات مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية الدور الحاسم لهذا القطاع في اقتصاد البلدين، مع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب.
وعرض رشيد الطالبي العلمي المشاريع الهيكلية التي قام بها المغرب، خاصة في مجالات الفلاحة والطاقات المتجددة والقدرة على مواجهة تغير المناخ، فضلا عن الأمن الغذائي والمائي.
كما أبرز دور مجلس النواب في دعم هذه الديناميات من خلال التشريع ومراقبة وتقييم السياسات العامة وفقا لدستور 2011.
وجرت هذه اللقاءات بحضور النائبة لطيفة لبليه وممثلة الشبكة البرلمانية للنساء الناطقات بالفرنسية بالجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، وجمال شوقي سفير المغرب بفيتنام، وأحمد آيت عيسى، الوزير المفوض. في سفارة المغرب بهانوي.