حفيد نيلسون مانديلا وراء القضبان بتهمة السرقة

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، ألقت السلطات الجنوب أفريقية القبض على أربعة أشخاص، من بينهم حفيد الرئيس الأسبق نيلسون مانديلا، مبوسو مانديلا البالغ من العمر 33 عامًا، امس الخميس.

وجاء الاعتقال بعد العثور على سيارة يُشتبه بأنها مسروقة داخل مقر إقامة مانديلا التاريخي في هوتون، ساندتون، وفقًا لـ IOL News.

ووفقًا لتحقيقات الشرطة فإن السيارة تمت سرقتها مساء أمس من منطقة بينوني، وأن المشتبة بهم تجولو بالسيارة في أنحاء المنطقة رفقة السائق المخطوف، وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن السائق محتجز حاليًا لدى شرطة إيكوروليني لتقديم بلاغ رسمي بالاختطاف، إلا أن مصيره مازال غامضًا.

ومن المقرر أم يمثل حفيد مانديلا أمام المحكمة لمواجهة التهم المتعلقة بسرقة السيارة وحيازة السلاح الناري غير المرخص، ما أثار تساؤلات عديدة حول الحالة العامة الراهنة لمنزل مانديلا التاريخي.

كان منزل هوتون يومًا من الأيام رمزًا لإرث مانديلا، ومحط اهتمام إعلامي متزايد بسبب تدهوره الملحوظ، وتفاقمت مشكلات المنزل بعد انتقال أحفاد مانديلا إليه، إذ أوقفت مدينة جوهانسبرج خدمات الكهرباء عن المنزل، بسبب ديون خدمات البلدية غير المدفوعة، والتي تضاعفت قيمتها من 15 ألف راند إلى 50 ألف راند شهريًا.

واتهم مبوسو مانديلا علنًا بعض أعضاء مجلس أمناء صندوق نيلسون مانديلا بالتآمر ضد العائلة وإهمال صيانة المنزل، زاعمًا أن هناك نية خفية وراء تدهور العقار بهدف بيعه، وقال مبوسو: “هناك الكثير من التواطؤ بين الأمناء ومنفذي التركة، يبدو أن الصيانة تُعطّل عمدًا”.

ووفقًا لصحيفة الجارديان اتهم مبوسو عندما كان في الـ 25 من عمره بإغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عامًا في إحدى الحانات، وقد تم القبض عليه بعدما تقدمت الفتاة ببلاغ للشرطة، وكانت هذه الحادثة من أبرز فضائح عائلة مانديلا.