
مجلة إسبانية: المغرب يبرز كقوة تجارية عالمية ومركز لوجستي
صحيفة - الرباط
قالت مجلة “إل ميركانتيل” الإسبانية، الخميس، أن المغرب أصبح “قوة تجارية ومينائية” صاعدة و”مغناطيسا” لمشغلي نقل البضائع الدوليين.
وأكدت الجريدة أنه “بفضل البنية التحتية المينائية التي تشهد تطورا سريعا، فتحت العديد من الشركات في القطاع مكاتب لها في المغرب للاستفادة من أصوله والاستفادة من تدفقات هذا المركز العالمي الاستراتيجي للتجارة والخدمات اللوجستية”.
وبحسب صحيفة “إل ميركانتيل” ، فإن القرب من الساحل والظروف الجيوسياسية الحالية تفيد المغرب “بشكل كبير”، وهي السوق التي تجذب اهتمام العديد من مشغلي الخدمات اللوجستية الدوليين، وخاصة الإسبان.
وأشارت المجلة إلى أن الأهمية الاستراتيجية لميناء طنجة المتوسط أصبحت راسخة، مما يجعله بلا شك الميناء الرائد في أفريقيا وضمن أكبر 20 ميناء في العالم.
وفي هذا السياق، أشارت المجلة الإسبانية إلى أن “أكثر من 200 شركة متعددة الجنسيات في قطاع السيارات قد أسست بالفعل في المنطقة الحرة طنجة المتوسط، بالإضافة إلى قطاعي النسيج والفضاء الجوي”، مضيفة أن أكثر من 1300 شركة تتمركز هناك.
ويهدف ميناء الناظور غرب المتوسط، وهو مركب قيد التطوير حاليا وفق نفس الرؤية المعمول بها في ميناء طنجة المتوسط، إلى استكمال الموانئ المغربية لعملها في جذب تدفقات الشحن، حسب ما جاء في التقرير.
وعلاوة على ذلك، لا تقتصر هذه الأنشطة على الإنتاج والتصدير، كما هو الحال في قطاعي السيارات والطيران، بل تضع المغرب أيضا كمركز للواردات الأفريقية، وخاصة في مجال الإلكترونيات.