بلينكن يشيد بدور المغرب في قيادة الجهود الأممية للذكاء الاصطناعي

أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء لمنظمة الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التعاون الرقمي وتنسيق الجهود في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار بلينكن إلى أن هذه المجموعة، التي أنشئت هذا الصيف، مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، وتتيح للخبراء من جميع المناطق مشاركة أفضل الممارسات لتبني الذكاء الاصطناعي.

ويُعتبر اختيار المغرب لرئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة تأكيدًا على مصداقية المغرب وثقة المجتمع الدولي فيه، تحت قيادة الملك محمد السادس، كما يعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن.

وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة الفرنسية للتنمية، يُصنف المغرب كأول وجهة إفريقية للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.

ورحب وزير الخارجية الأمريكي بالتقدم الحقيقي الذي تمثل في إطلاق مجموعة الأصدقاء لمنظمة الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة.

هذه المبادرة التي يشارك فيها المغرب والولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز التفكير في التكنولوجيات الناشئة وجهود الدول الأعضاء لتعزيز الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي.

المجموعة، التي أطلقت في يوليوز الماضي، تضم حاليًا أكثر من 70 دولة عضو، وإطلاقها يأتي في أعقاب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة أول قرار بشأن الذكاء الاصطناعي (78/265)، الذي شارك في تسييره في البداية كل من المغرب والولايات المتحدة واعترفت به 125 دولة عضو.