“معركة التراث” حرب ضروس يقودها جيش شوشع لسرقة تاريخ المغرب

لا يكاد أن يمر يوم أو أسبوع أو شهر إلا وتندلع فيه حرب جديدة بين المغرب والجزائر، وهذه المرة وصلت الحرب إلى مشارف منصة ويكيبيديا.

معركة رقمية جديدة تدور رحاها من وراء شاشات الحواسيب، يقودها جيش شوشعي مدفوع الأجر سخرته الجزائر الفرنسية، ووفرت له كل الإمكانات والإمكانيات من أجل “إعادة صياغة التاريخ المغربي بهدف الاستيلاء عليه.

سابقا، تمت مداهمة صفحات ويكيبيديا المتعلقة بالمغرب من قبل قراصنة جزائريين، قاموا بتعديل المحتوى، وتخريب قواعد البيانات، بهدف تغيير لون الهوية المغربية إلى اللون الجزائري وسرقة التراث الثقافي للمملكة.

بالكذب والتزوير، ستجد أن الزليج الفاسي قد أصبح جزائريا، وكذلك القفطان المغربي والجلابة الوزانية أيضاً أصبحت الجلابة الوزانية الجزائرية، ياله من غباء، فأبناء شوشع يظنون أن إسم وزان هو نوع من كتان الجلابيب ولا يعرفون أن وزان مدينة أسسها المرينيون سنة 786 هجرية 1384 ميلادية، لا تتعجب إليك الأسوء..

إسم المغرب أصبح إسما لدويلة الجزائر، تخيل؟ دولة حديثة لم يمر على نشأتها 60 سنة تحاول سرقة إسم إمبراطوية عظمى تمشي بخطوات ثابتة وهي في ريعان القرن الثالث عشر من عمرها الحديث دون القديم.

“أتاي” بالنعناع المغربي المشهور أصبح جزائريا، وكذلك زيت الأركان وكعب الغزال والطنجية المراكشية ورأس الحانوت، والبسطيلة بل وحتى العلويين أصبحو جزائريين.

عمل متقن للغاية الهدف منه تزوير التاريخ المغربي هذا العمل تقوم به الدولة الجزائرية وبأعلى مستوى من الدقة والإحترافية، لتجريد المملكة من تراثها التاريخي والثقافي، ومحاولة الاستيلاء عليه بدون موجب حق.

سلوك عدائي آخر تنهجه الدولة الجزائرية تجاه المملكة المغربية الشريفة، والهدف منه هذه المرة هو تشويه صورة المغرب لدى العالم الخارجي، من خلال إدخال بيانات خاطئة عبر مقالات مسيئة، تتغنى بالدعارة والشدود الجنسي وإغتصاب الأطفال وما هذا إلا جزء يسير من الخطوات الدنيئة التي تقوم بها الجزائر الفرنسية تجاه جار مسلم إسمه المملكة المغربية الشريفة.

وبالمقابل تقوم بنشر مقالات جديدة تتغنى بالجزائر وتروي قصصا خيالية عن الجمال والنقاء الذي تعرفه الحديقة الكبيرة المحيطة بدولتي القبايل وتيندوف المستقلة وأحيانا ترسم صورا مثالية تناقض تماماً الواقع الذي يعرفه كل مواطن جزائري حيث ستجده أسفل كل مقال يُكتب، يطرح سؤالا منطقيا عن أي جزائر تتكلمون؟

إنها الجزائر الفرنسية ياسادة أو مايطلق عليه العالم الآخر