
عودة قوية للإحتجاجات في الجزائر عبر هاشتاغ #مانيش_راضي
صحيفة - متابعة
بينما تغرق الجزائر في أزمة اقتصادية غير مسبوقة، يسعى الرئيس عبد المجيد تبون للتفاخر بسجل اجتماعي واقتصادي وصفه بـ “الجيد”. بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك المطالبة بالتغيير، الذي تبدد معه الأمل في حدوث تغيير سياسي عميق.
وأعلن عبد المجيد تبون في 11 يوليوز سعيه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات قائلاً:
إن “ما حققناه (على مدى السنوات الخمس الماضية) هو أول علامة فارقة في تحول اقتصادنا إلى اقتصاد دولة ناشئة” في الجزائر الجديدة”
لكن اقتصاد الجارة الشرقية للمملكة لازال يعتمد على النفط والغاز، حيث توفر صادرات الغاز الطبيعي 95% من موارد النقد الأجنبي، أما السياسة الخارجية فإن سجل تبون ليس الأفضل أيضاً، حيث أصبحت الجزائر أكثر عزلة في عهده.
وفي مواجهة هذا الوضع السيئ، لم يستطع الشعب الجزائري إخفاء استيائه، حيث بدأ حراكا جديد وبدأت معه حملة “مانيش راضي” تنال المزيد من الدعم على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويطالب الجزائريون من خلال هاشتاغ #مانيش_راضي بالتغيير لأنهم لم أصبحو عاجزين عن مواجهة الصعوبات الاقتصادية المتزايدة، بالإضافة إلى القيود التي تفرضها الحكومة على الحريات الأساسية.
بل إن البعض يعبرون عن غضبهم علنًا في مقاطع فيديو منشورة تحت نفس الهاشتاج.
ويشارك مستخدمو الإنترنت الجزائريون في رسائلهم الرقم المقابل لولايتهم ويعبرون عن مشاركتهم في الحملة التي تهدف إلى تغيير الوضع السياسي في البلاد.
ومع الأزمة الاقتصادية، لجأت الجزائر العاصمة إلى فرض قيود جديدة على الواردات، مما تسبب في نقص حاد في المواد الأساسية، بدءا من الأجهزة الإلكترونية إلى المنتجات الاستهلاكية، مثل السكر والقهوة. أضف إلى ذلك ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع معدلات التضخم، في وقت شهدت فيه العملة الوطنية انهيارا تاريخيا أمام الدولار واليورو.