الجزائر.. نظام حيواني ونظرة إستشرافية غبية

كل دول العالم كانت تعلم باقتراب نهاية عهد بشار الأسد في سوريا حتى الدول الحليفة والداعمة لبشار مثل إيران وروسيا نأت بنفسها عن هذا الصراع وإلتزمت الحياد أحيانا والصمت أحياناً، إلا نظام الحظيرة العسكرية الجزائرية.
قبل أربعة أيام في خطوة غبية كعادته تواصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بوتقبة مع وزير الخارجية السوري وأكد له وقوف الززائر حكومة وشعبا مع نظام الأسد ضد جيش الثوار الأحرار والأغبى من ذلك أنه نعتهم بالمليشيات الإرهابية ضدا في إرادة الشعوب التي يتغنى بها النظام الحيواني في الجزائر.
اليوم انتصر الثوار في سوريا وانتصرت إرادت الشعب وسقط الأسد وسقطت معه كل أوراق الديبلوماسية العسكرية الجزائرية كما تتساقط أوراق الشجر في الخريف.
اليوم سقط بشار وسقطت معه كل الأقنعة التي كانت تخفي ملامح العهر السياسي والغير أخلاقي لنظام العسكر الجزائري وطوقت الجزائر نفسها بعداوة جديدة مع دولة سوريا الجديدة بغباء ديبلوماسي قل نظيره في العالم.